عيد الفطر
عيد الفطر
بسم الله الرحمان الرحيم , و صلي و سلم على النبي الكريم
الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر اظهر دينه و اتم نعمته على عباده و طلب منهم ان يشكروه على هده النعمة فادا فعلوا زادهم ايمانا علىى ايمانهم , و تقبل منهم اعمالهم و انار لهم حياتهم .
و اشهد ان لااله الا الله وحده لا شريك له ,جعل من اياامه اييامما معلومة مشهوودة , و اشهد ان سيدنا محمدا عببده و رسولله جاءءنا بالهدى و النور من ربه ففتح قلوبنا غلفا و ادان صما و اشرق بالامل في الله على البرية كلها فاهتدت بعد ضلال و استقامت اعوجاج, صلى الله عليه و سسلم وو على اصحابه اجمعين .
اما بعد اخوة الاسلام , و يا اتباع الرسول العظيم محمد (ص)هانتم هؤلاء تجتمعون في يوم مبارك و في ساعة مباركة بعد ان اديتم مهمة عظيمة جاهدتم فيها بانفسكم و تقربتم فيها الى ربكم باعمالكم التي دامت شهرا كاملا في طاعة مستمرة و صلوات دائمة و صيام بانهار و قيام بالليل , فشهدت الدنيا كلها هذه الاعمال و باركتها الارض و السماء و حتى اذا كان اخرر الشهر كانت مغفرة االله لكم و رضاؤه عن اعمالكم ,و لهذا قال صلى الله عليه و سلم مبينا ان اخر الشهر الصيام عتق للصائمين من النار و حصول على ثواب الله العظيم , قال (ص) "و اخره عتق من النار , و لهذا طلب الله سبحانه و تعالى من الامة ان ترفع صوتها بتكبير الله الذي هداها لهذه العبادة و وفقها لادائها و القيام بها و الصبر عليها ,فقال سبحانه " يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر ,و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون " فهذا طلب من الله العلي القدير للمسلمين ان يعظموه و يكبروه في نهاية الصوم , و في اليوم الذي جعل عيد لهم و ذلك لان القيام بهذه الطاعة توفيق من الله و هداية تستوجب الاعتراف بعظمة الخالق و قدرته و انه وحده الكبير المتعالي .
ايها المسلمون الكرام "لقد صمتم الشهر و انتم اليوم تستقبلون اول ايام الشهر التالي , و ليس يوما عاديا كباقي ايام السنة و انما هو يوم عيد ,و معنى العيد كبير لانه يحمل معنى الذكرى و ليست هذه الذكرى لتعظيم شخص او تعظيم حادثة , و انما لتمجيد عبادة خالصة قصد بها المسلمون وجه الله و ابتغوا عنده الفضل , فصاموا رمضان ايمانا و احتسابا و تادبوا باداب الصيام و تجملوا بفضائله في تقوى و صلاح و ادوا زكاة الفطر ففازوا بالغفران و قبول الصيام و استحقوا تحية الصائمين في دار النعيم و قيل لهم اليوم كلوا و اشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية ,و لذلك فانه ما تكاد تبدوا تباشير عيد الفطر المبارك على الامة التي صامت و قامت حتى يخرج المسلم الى المصلى متطيبا متزينا مكبرا مولاه تكبيرا ,فرحا بتمام صومه مطمئنا اذا اخرج زكاة فطره ,ضارعا الى ربه ان يتجلى عليه و التقى باخوانه في طاعة جديدة في يوم جديد ,ثم عاد الى اهله فائزا بالغفران و رضا ربه و عليه حلة من مكارم الاخلاق و محاسن بالعادات و لهذا روى الطبراني في الكبير عن سعد بن اوس الانصاري رضي الله عنه عن ابيه قال " قال رسول الله (ص) اذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على ابواب الطرق , فنادوا اغدوا يا معشر المسلمين الى رب كريم , يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل , لقد امرتم بقيام الليل فقمتم , و امرتم بصيام النهار فصمتم و اطعمتم ربكم , فاقبضوا جوائزكم و اذا صلوا نادى مناد الا ان ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين الى رجالكم فهو يوم الجائزة و يسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة ,لانه اليوم الذي يحتفل به الناس في الارض , و تحتفل به الملائكة في السماء ,تكبيرات من انفاس طاهرة و نداءات متكررة من الكرام البررة من الملائكة في الملء الاعلى ,فتتجاوب التكبيرات مع النداءات و تغشى عباد الرحمان المجتمعين للصلاة رحمة الله ,و نعمهم نعمته و يتم لهم ربهم جائزة التوفيق في عملهم فيوم العيد افراح في الارض ,افراح في السماء .
ايها المسلمون "اذا كان للعيد بعد ذلك من حق علينا نحوه فليس هناك اعظم من ان يتقرب الى الله فيه بازالة ما قد يكون بيننا من خلاف او شقاق , و العمل على ربط القلوب و توحييدالصفوف و مواساة البائسين و الضعفاء و المحرومين في هذا اليوم السعيد , و التعاون على القضاء على صورة الفاقة في صباحه بزكاة الفطر و القضاء على صورة البغضاء اذا حل المساء بالماثرة و العفو و اظهار ما جنيناه من عبادتنا في اعمالنا و اقوالنا و افعالنا فلنظهر في هذا اليوم بالمظهر اللائق بنا كمؤمنين متحابين متتعاونين على البر و التقوى و لنتخذ من هذا نبراسا نهتدي به في سائر ايامنا و ليالينا و لنقتد برسولنا الكريم و سنته في هذا اليوم ,فقد روى الامام مسلم عن جابر بن عبد الله ان النبي (ص) قام يوم الفطر فصلى فبدا بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس فلما فرغ نبي الله (ص) و اتى النساء فذكرهن و هو يتوكا على يد بلال ,و بلال باسط ثوبه يلقين النساء صدقة ,قلت لعطاءزكاة يوم الفطر قال لا و لكن صدقة يتصدقن بها حينئذ , و اذا كانت الصدقة مستحبة في كل وقت ,فانها في يوم العيد اعظم ثوابا عند الله, واذا كان العطف على اليتامى و اصحاب الحاجات مطلوب في كل وقت فانه في يوم العيد شعيرة من شعائره ولازمة من لوازمه وفقنا الله لما يحبه و يرضاه واستغفر الله في هذا اليوم السعيد يغفر لكم و يضاعف اعمالكم انه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر هدانا الى الحق و الى صراط مستقيم و اشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ,له ما في السماوات و ما في الارض و له الحمد في الاولى و في الاخرة و هو الحكيم الخبير, واشهد ان سيدنا محمد عبده و رسوله ,من اتبعه فقد اهتدى و من اهتدى به فقد فاز , صلى الله عليه و على اله و اصحابه اجمعين
اما بعد فيا ايها الاخوة المسلمون " دخل رجل بيت علي بن ابي طالب رضي الله عنه يوم العيد فوجده ياكل خبزا خشنا فقال له يا امير المؤمنين ان هذا اليوم عيد و تاكل خبزا خشنا فقال له علي بن ابي طالب ان هذا اليوم عيد لمن قبل صومه ,و شكر سعيه , و غفر ذنبه ,ثم قال رضي الله عنه "ان هذا اليوم لنا عيد و غدا عيد و كل يوم لا نعصي فيه الله تعالى فيه فهو لنا عيد , و انه لمن المفاهيم الخاطئة " ايها المسلمون لدى بعض الناس ان تتصور يوم العيد يوم تحلل و انغماس في الشهوات او يوم تبذير و اسراف و لهو و لعب ,ان يوم العيد يوم احل الله لنا فيه زينته الحلال التي قال عنها قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنياخالصة يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون ,ايها المسلمون فرضت زكاة الفطر على كل مسلم ,غني او فقير اذا ملك فضلا عن قوته و قوت عياله يوم العيد يدفعها عن نفسه و عمن تلزمه نفقته من ولد او ابوين او تابع و تخرج من غالب قوتالبلد من قمح او شعير او سلق او دخن او ذرة , او تمراو زبيب او ارز اوما يقوم مقام هذه ان كان مما يقتاتونه من لحم و لبن (حليب) او فول او حمص و مقدارها صاع ,و هو على اربعة امداد متوسطة لا مقبوضة و لا مبسوطة و وزنها نحو 2 كلغ من القمح و يجوزدفع قيمة ذلك نقدا و قدر لهذا العام حيث طعام الناس القمح ,8 دنانير,و انما تدفع للفقير و المسكين ممن تصح فيهم الزكاة و اغناءا لهما عن الحاجة و المسالة في يوم العيد .و تجب بغروب الشمس من اخر يوم من ايام رمضان او بطلوع الفجر من يوم العيد فمن ولد له او تزوج ليلة العيد وجب عليه دفع الزكاة عن الزوج و الوليد ,شكرا لله على الحدث السعيد و افضل يوم لاخراجها صبيحة يوم العيد من طلوع الفجر حتى انقضاء الصلاة ,و يوم العيد كله وقت لادائها قاله مالك في الموطا ,و يجوز اعطاؤها قبله بيوم او يومين فان لم يخرجها حتى انقضاء يوم العيد اثم و ترتبت في ذمته دينا في عنقه لا تقسط عنه بطول الزمن .
ايها الناس ان في هذه الزكاة العامة اظهار للتضامن و التراحم بين المسلمين و اشعارا للفقير المزكي بانه لا يزال عضوا نافعا عاملا في الامة له الحق و عليه حقوق و للمسكين المحتاج بانه جزء منهم غير مهمل فيهم له حق معلوم على اخوانه و ان من مظاهر يوم العيد غسل القلوب و تناسى الاحقاد و تصالح المتخاصمين و غفران الهفوات و الاساءات وتبادل الزيارات و صلة ذوي الارحام ,وشعار المسلمين ايام العيد قول بعضهم لبعض غفر الله لنا و استغفروه انه هو الغفور الرحيم ,اللهم اصلح بالنا ,و طهر قلوبنا , و يسر امورنا ,و نصرنا على عدونا ,و وفقنا الى الخير,و اعنا عليه ,سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
ايها المسلمون الكرام "لقد صمتم الشهر و انتم اليوم تستقبلون اول ايام الشهر التالي , و ليس يوما عاديا كباقي ايام السنة و انما هو يوم عيد ,و معنى العيد كبير لانه يحمل معنى الذكرى و ليست هذه الذكرى لتعظيم شخص او تعظيم حادثة , و انما لتمجيد عبادة خالصة قصد بها المسلمون وجه الله و ابتغوا عنده الفضل , فصاموا رمضان ايمانا و احتسابا و تادبوا باداب الصيام و تجملوا بفضائله في تقوى و صلاح و ادوا زكاة الفطر ففازوا بالغفران و قبول الصيام و استحقوا تحية الصائمين في دار النعيم و قيل لهم اليوم كلوا و اشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية ,و لذلك فانه ما تكاد تبدوا تباشير عيد الفطر المبارك على الامة التي صامت و قامت حتى يخرج المسلم الى المصلى متطيبا متزينا مكبرا مولاه تكبيرا ,فرحا بتمام صومه مطمئنا اذا اخرج زكاة فطره ,ضارعا الى ربه ان يتجلى عليه و التقى باخوانه في طاعة جديدة في يوم جديد ,ثم عاد الى اهله فائزا بالغفران و رضا ربه و عليه حلة من مكارم الاخلاق و محاسن بالعادات و لهذا روى الطبراني في الكبير عن سعد بن اوس الانصاري رضي الله عنه عن ابيه قال " قال رسول الله (ص) اذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على ابواب الطرق , فنادوا اغدوا يا معشر المسلمين الى رب كريم , يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل , لقد امرتم بقيام الليل فقمتم , و امرتم بصيام النهار فصمتم و اطعمتم ربكم , فاقبضوا جوائزكم و اذا صلوا نادى مناد الا ان ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين الى رجالكم فهو يوم الجائزة و يسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة ,لانه اليوم الذي يحتفل به الناس في الارض , و تحتفل به الملائكة في السماء ,تكبيرات من انفاس طاهرة و نداءات متكررة من الكرام البررة من الملائكة في الملء الاعلى ,فتتجاوب التكبيرات مع النداءات و تغشى عباد الرحمان المجتمعين للصلاة رحمة الله ,و نعمهم نعمته و يتم لهم ربهم جائزة التوفيق في عملهم فيوم العيد افراح في الارض ,افراح في السماء .
ايها المسلمون "اذا كان للعيد بعد ذلك من حق علينا نحوه فليس هناك اعظم من ان يتقرب الى الله فيه بازالة ما قد يكون بيننا من خلاف او شقاق , و العمل على ربط القلوب و توحييدالصفوف و مواساة البائسين و الضعفاء و المحرومين في هذا اليوم السعيد , و التعاون على القضاء على صورة الفاقة في صباحه بزكاة الفطر و القضاء على صورة البغضاء اذا حل المساء بالماثرة و العفو و اظهار ما جنيناه من عبادتنا في اعمالنا و اقوالنا و افعالنا فلنظهر في هذا اليوم بالمظهر اللائق بنا كمؤمنين متحابين متتعاونين على البر و التقوى و لنتخذ من هذا نبراسا نهتدي به في سائر ايامنا و ليالينا و لنقتد برسولنا الكريم و سنته في هذا اليوم ,فقد روى الامام مسلم عن جابر بن عبد الله ان النبي (ص) قام يوم الفطر فصلى فبدا بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس فلما فرغ نبي الله (ص) و اتى النساء فذكرهن و هو يتوكا على يد بلال ,و بلال باسط ثوبه يلقين النساء صدقة ,قلت لعطاءزكاة يوم الفطر قال لا و لكن صدقة يتصدقن بها حينئذ , و اذا كانت الصدقة مستحبة في كل وقت ,فانها في يوم العيد اعظم ثوابا عند الله, واذا كان العطف على اليتامى و اصحاب الحاجات مطلوب في كل وقت فانه في يوم العيد شعيرة من شعائره ولازمة من لوازمه وفقنا الله لما يحبه و يرضاه واستغفر الله في هذا اليوم السعيد يغفر لكم و يضاعف اعمالكم انه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر ,الله اكبر هدانا الى الحق و الى صراط مستقيم و اشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ,له ما في السماوات و ما في الارض و له الحمد في الاولى و في الاخرة و هو الحكيم الخبير, واشهد ان سيدنا محمد عبده و رسوله ,من اتبعه فقد اهتدى و من اهتدى به فقد فاز , صلى الله عليه و على اله و اصحابه اجمعين
اما بعد فيا ايها الاخوة المسلمون " دخل رجل بيت علي بن ابي طالب رضي الله عنه يوم العيد فوجده ياكل خبزا خشنا فقال له يا امير المؤمنين ان هذا اليوم عيد و تاكل خبزا خشنا فقال له علي بن ابي طالب ان هذا اليوم عيد لمن قبل صومه ,و شكر سعيه , و غفر ذنبه ,ثم قال رضي الله عنه "ان هذا اليوم لنا عيد و غدا عيد و كل يوم لا نعصي فيه الله تعالى فيه فهو لنا عيد , و انه لمن المفاهيم الخاطئة " ايها المسلمون لدى بعض الناس ان تتصور يوم العيد يوم تحلل و انغماس في الشهوات او يوم تبذير و اسراف و لهو و لعب ,ان يوم العيد يوم احل الله لنا فيه زينته الحلال التي قال عنها قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنياخالصة يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون ,ايها المسلمون فرضت زكاة الفطر على كل مسلم ,غني او فقير اذا ملك فضلا عن قوته و قوت عياله يوم العيد يدفعها عن نفسه و عمن تلزمه نفقته من ولد او ابوين او تابع و تخرج من غالب قوتالبلد من قمح او شعير او سلق او دخن او ذرة , او تمراو زبيب او ارز اوما يقوم مقام هذه ان كان مما يقتاتونه من لحم و لبن (حليب) او فول او حمص و مقدارها صاع ,و هو على اربعة امداد متوسطة لا مقبوضة و لا مبسوطة و وزنها نحو 2 كلغ من القمح و يجوزدفع قيمة ذلك نقدا و قدر لهذا العام حيث طعام الناس القمح ,8 دنانير,و انما تدفع للفقير و المسكين ممن تصح فيهم الزكاة و اغناءا لهما عن الحاجة و المسالة في يوم العيد .و تجب بغروب الشمس من اخر يوم من ايام رمضان او بطلوع الفجر من يوم العيد فمن ولد له او تزوج ليلة العيد وجب عليه دفع الزكاة عن الزوج و الوليد ,شكرا لله على الحدث السعيد و افضل يوم لاخراجها صبيحة يوم العيد من طلوع الفجر حتى انقضاء الصلاة ,و يوم العيد كله وقت لادائها قاله مالك في الموطا ,و يجوز اعطاؤها قبله بيوم او يومين فان لم يخرجها حتى انقضاء يوم العيد اثم و ترتبت في ذمته دينا في عنقه لا تقسط عنه بطول الزمن .
ايها الناس ان في هذه الزكاة العامة اظهار للتضامن و التراحم بين المسلمين و اشعارا للفقير المزكي بانه لا يزال عضوا نافعا عاملا في الامة له الحق و عليه حقوق و للمسكين المحتاج بانه جزء منهم غير مهمل فيهم له حق معلوم على اخوانه و ان من مظاهر يوم العيد غسل القلوب و تناسى الاحقاد و تصالح المتخاصمين و غفران الهفوات و الاساءات وتبادل الزيارات و صلة ذوي الارحام ,وشعار المسلمين ايام العيد قول بعضهم لبعض غفر الله لنا و استغفروه انه هو الغفور الرحيم ,اللهم اصلح بالنا ,و طهر قلوبنا , و يسر امورنا ,و نصرنا على عدونا ,و وفقنا الى الخير,و اعنا عليه ,سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
Commentaires
Enregistrer un commentaire